مصير الثروة الفلاحية في ظل جمعية السقي

سلام تام بوجو د مولان الامام بالله دام له النصر والتأييد ٠ وبعد: على إثر الفيضانات المهولة ،والخسائر الناجمة جراء فيضان نهر ملوية في الاونة الاخيرة ،ويتجلىذ لك في امتلاء جميع القنوات لتصريف المياه الى ساقية تانديت ،وكذلك في ظل سد بني منذ الاستعمار،بعدما أصبح بيد جمعية السقي التي لا تتوفر فيها الشروط القانونية لمزاولة مهامها ، ونظرا لعدم حسن التسيير والتدبير ،وخرب ما خرب بعدما جمعت هذه الاخيرة ،أموالا طائلة ،لدعم الاجرام العشوائي ،ومنح رشاوي للتستر على خروقاتهم ،المتمثلة في إدانة البعض في التزوير ،وإصدار احكام في حقهم ، كما وقع للسيد:ً التفالي عزوزً <أمين الصندوق) ورئيس الجمعية ، وبعض الاعضاء٠ ورجوعنا الى الجمعية نجد أن القضاء وحده مؤهل لتوقيف الجمعية أو حلها ،والغريب في الامر ، قد سلمت شهادة (حسن السيرة)من المحكمة،أليس هذا خرقا للقانون ؟؟وللحريات العامة؟ وكذلك عدم فتح حساب بنكي من جهة ،وعدم القيام بالمهام بشكل قانوني ،في الحين التي أصبحت الاستقالات الممتتالية لبعض الاعضاء ،لمعرفتهم لما يجري داخل الجمعية من خروقات وتعسفات ،واختلاس ،ونصب الفلاحين ،ورفعنا بذلك شكاية الى كل من السيد:العامل،وكدا المحكمة، ولكن بدون جدوى ٠ مع العلم أن تاريخ انتهاء ولاية المكتب 26ـ03ـ2007 ٠ والسؤال ،لماذا التملص من الجمع العام ؟ ولماذا القضاء لا ينظر بعين الرحمة في هذه القضية لانجاح العمل الجمعوي في هذه المنطقة المغصوبة ؟؟٠ ومن تم نبني مجتمعا صالحا تسوده روح المواطنة التي تفتقدها هذه الجماعة٠ على ذكر كل هذا ،من يدافع عن الثروة الفلاحية ؟ ومن المسؤول عن حمايتها؟ بعدما أصبحت عرضة للضياع بسبب الخصاص في الماء ،ونحن اليوم نتأسف لما يجري ،ونحن مقبلين على موسم الحرث ،حتى لايقع ما وقع في السنوات الفارطة من ضعف في المردوديةالفلاحية ، وبذلك أصبحت الجمعية تستغل للممارسة السياسية ،ولاغراض غير قابلة للذكر ،وممارسة سياسة التجويع ،والتخويف ،والتوهيم ،والتحيزعلىا لسلطة بشتى الوسائل ،كما وقع ًلجمعية النجدةً حيث سلمت لها مطحنة للزيتون في ظل المبادرة الوطنية للتصدي لآفة الفقر ،من طرف جلالة الملك أثناء زيارته شهر أبريل المنصرم ،ولازالت جامدة الى اليوم بحوزة صاحب مطحنة أخرى ،لا نعلم مصيرها ٠ ومن هذا المنبر نناشد جميع المسؤولين التدخل الفوري ،والعاجل في هذه القضاياالمفبركة حتى يقع مالم يكن في الحسبان ٠ وأملنا كبير في ملك البلاد إثر الزيارات لمعاينة جميع الخروقات ،وللاطلاع على ما يجري بنفسه ٠ والسلام٠